وحدوا صفوفكم يا أبناء الجنوب العربي من أجل الإستقلال .

وحدوا صفوفكم يا أبناء الجنوب العربي من أجل الإستقلال .

يا أبناء الجنوب العربي الأحرار يجب عليكم توحيد الصفوف من أجل الوصول إلى هدفنا الوطني وهو تحرير الجنوب العربي من الإحتلال الهمجي وإقامة دولة الجنوب العربي الحرة المستقلة والتي طالما حلمنا بها لجمع شمل أبناء الجنوب العربي المشردين في بقاع الأرض منذ الإستقلال من بريطانيا وحتى اليوم يتم حرمان أبناء الجنوب من الوظائف في وطنهم وإحالتهم على التقاعد وهم في عز شبابهم والهدف من ذلك إفراغ الجنوب من المثقفين القادرين على مقاومة الإحتلال اليمني الحالي تمشيأّ مع النهج القديم الذي كانت تمارسه العناصر الشمالية بالحزب الإشتراكي ضد كل مناضل جنوبي والهدف من ذلك طمس هوية الجنوب حتى ولو إختلف الشماليين فيما بينهم على بعض الأفكار السياسية ولكنهم متفقين ضد تطلعات أبناء الجنوب والدليل على ذلك توحيد صفوفهم ضد الجنوب في حرب 1994م وأصبح أبناء الجنوب ضحية نتيجة تمسكهم وثقتهم بالشماليين وعدم ثقتهم بأبناء بلدهم و ضلوا يعملون ضد مصلحتهم دون علمهم ويقومون بتطبيق الشعارات التي كان يطرحها لهم عبدالفتاح والشرجبي والخامري والأّن أرى شريحة من أبناء الجنوب يمجدون الإحتلال الهمجي لأن لهم أقارب يعملون لدى سلطة الإحتلال بينما رواتبهم الضئيلة من نفط المسيلة وشبوة وعندما يتم فصل هذا الموظف أو إحالته على التقاعد يستنكرون ويسخطون من هذا العمل وكأنهم تفاجئوا به بينما الإنسان الذكي لديه علم بما سيحصل له من الدحابشة ويحاول توعية الناس ولكنه يصطدم بالجهلاء المعلقين أملهم على الوحدة وكأن بلدهم جزيرة لا بها لا ما ولا مرعاء وينظروا إلى صنعاء وكأنها برلين الغربية بينما الواقع غير ذلك فالجنوب مساحته تساوي مساحة اليمن ثلاثة أضعاف والثروة النفطية والزراعية والسمكية بكميات هائلة ولكن بعض الجنوبيين لا يرغب أن يكون حر يحكم بلاده ويتمتع بخيراتها بل يريد أن يكون محكوم من قبل الغير وهاؤلاء هم الداعين إلى أصلاح مسار الوحدة والتي هي غير موجوده حتى نصلح مسارها بل يوجد إحتلال يمني للجنوب العربي أما عقلاء الجنوب وشرفاء الجنوب الذين كانوا يحذرون الشعب الجنوبي من الدخلاء اليمنيون بالجبهة القومية وجبهة التحرير وحزب الشعب الإشتراكي والتنظيم الشعبي ويروجون لأفكار رابطة أبناء الجنوب العربي التي كانت عضويتها مقتصرة على أبناء الجنوب الأصليين ولن تضم بين صفوفها عناصر يمنية هم الآن في خط المواجهة ضد الإحتلال الهمجي برغم ما لحق بهم من ماّسي وقتل وتشريد بعد الإستقلال من بريطانيا والدليل على ذلك قبيل حرب 1994م ضد الجنوب تحالفت رابطة أبناء الجنوب العربي مع الحزب الإشتراكي للحفاظ على تراب الجنوب وكان الزعيم الوطني عبدالرحمن الجفري يسهر الليالي ويزور الجنود الجنوبيين المدافعين عن وطنهم في جبهات القتال وكان إبنه الرائد/ عبدالعزيز عبد الرحمن الجفري يقاتل في جبهة صبر بمحافظة لحج وقد كان محكوم عليهم بالإعدام من قبل الحزب الإشتراكي ذو الأغلبية الشمالية ولكن عندما حان الوقت للدفاع عن الوطن لبوا النداء كما كانوا ضد دخول عناصر يمنية بالحزب الإشتراكي وكان تنبئهم صحيح والأّن على أبناء الجنوب عد العدة للنضال المسلح لأن المحتل حصل على بلاد فيها ثروة هائلة وأرض واسعة ومواقعها إسترتيجية فلن يخرج منها إلا بالقتال أما بالنسبة للنضال السلمي فهو مكمل للنضال العسكري ويجب علينا العمل على كل الجبهات وطرق كل الأبواب لتعريف العالم بقضيتنا وطلب المساعدة المادية والمعنوية علماّ أن في هذه الأيام أصبح 99% من أبناء الجنوب يتشرف بالمشاركة بأي عمل ضد قوات الإحتلال الهمجي خصوصاّ بعد أن تمت الوحدة وتم تطبيقها على الأرض وأول برنامج كان إمام حكام صنعاء قتل دعاة الوحدة من الجنوبيين أعضاء الحزب الإشتراكي وتم إغتيال أكثر من 153 كادر من الحزب حتى تنبهت قيادة الحزب الإشتراكي للخطر وأنسحبوا إلى وطنهم الجنوب حتى يعيشوا بأمان بين أبناء بلدهم لأن كل الشعوب في العالم لن تقبل بحاكم من غير وطنها فكيف نقبل نحن الجنوبيون بحاكم سارق ونصاب ومخادع ومن اليمن وعلى كل أبناء الجنوب أن يفكروا بمصلحة وطنهم الجنوب العربي وعدم تكرار إخطاء الماضي هذا وألف شكرلقيادات التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) وعلى رأسهم الأخ الدكتورعبدالله احمد بن أحمد وعبده علي النقيب وعوض كرامه راشد وسالم محمد الجعري وعبدالله عبدالصمد اليافعي وكل رفاقهم المناضلين أمثال باعوم والنوبة وطارق الفضلي والشيخ عبدالرب النقيب وغيرهم ونقول لهم إلى الإمام والشعب الجنوبي إلى جانبكم في سبيل تحرير الوطن وتقرير المصير وقيام دولة الجنوب العربي الحُرة المستقلة .

شيخان

اليافعي 03/01/2010