منتديـات ابناء العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

في هذا المقطع يقف الشاعر الجاهلي (الاسير اليماني)..عبديغوث الحارثي يرثي نفسه بعد ان اصبح في الاسر

اذهب الى الأسفل

في هذا المقطع يقف الشاعر الجاهلي (الاسير اليماني)..عبديغوث الحارثي يرثي نفسه بعد ان اصبح في الاسر Empty في هذا المقطع يقف الشاعر الجاهلي (الاسير اليماني)..عبديغوث الحارثي يرثي نفسه بعد ان اصبح في الاسر

مُساهمة من طرف الصقرالهلالي الأحد 18 سبتمبر - 21:39

في هذا المقطع يقف الشاعر الجاهلي (الاسير اليماني)..عبديغوث الحارثي يرثي نفسه بعد ان اصبح في الاسر

https://www.youtube.com/watch?v=tgULmjZL4wg&feature=player_embedded

عبد يغوث في سطور

أسمه و نسبه .. / هو عبد يغوث بن الحارث بن وقاص بن صلاءة من بني الحارث بن كعب (جمرة العرب) من قبيله مذحج القحطانيه الكبيره.

مكانتة .. / كان ملكاً على مذحج و نجران و يعد اعظم الملوك اللذين مرو على نجران.

صفاته و وصفه .. / كان فارساً شجاعاً مقداماً محنكاً فطيناً داهيتاً كرمياً و كان شاعراً متمكن و يعد من بيت عريق في الشعر
وفي و صفه فقد كان مهيب الجسد شديد الجمال و الوسامه.

من القابه ../ له القاب كثيره و من اشهرها شيخ العرب


قالوا عنه .. /

قال الجاحظ في " البيان والتبيين " : ليس في الأرض أعجب من طرفة بن العبد وعبد يغوث، فإن قسنا جودة أشعارهما في وقت إحاطة الموت بهما فلم تكن دون سائر أشعارهما في حال الأمن والرفاهية.

كما قيل فيه : ( كأنه من قريش و أخواله بني عبد المدان )

وكما هو معروف عن قريش ذكائهم و جمالهم و بني عبد المدان من بني الحارث ملوك نجران و وجهاء مذحج اهل الصيت و الشان بين العرب.

مناسبة القصيدة
تجربة الشاعر الجاهلي اليماني عبديغوث كانت عند هزيمة قومه ، حينما يجره سوء حظه لأن يقع أسيراً في صفوف أعدائه ،بعد أن كان قائداً لقومه " مذحج " ،
ويحاول الأسير أن يفدي نفسه ، ولكن أنى له ذلك وقد تمادت "تميم " في حرصها عليه ، بل أبت إلا قتله
بسيدهم " النعمان بن جساس " قتيلهم في يوم " الكُلاب الثاني " وهو موضع أسر " عبديغوث بن وقاص الحارثي "
،ولم يكن " عبديغوث " قاتله ، ولكن " تميماً " تنتهي بالرأي إلى إجماع الرغبة على قتله كفارس مذكور في قومه ،
وشاعر ذائع الصيت بينهم ، وكانوا قد شدوا لسانه لئلا يقدم على هجائهم ، أو التعريض بهم ، أو رصد مثالبهم .
ولما أدرك الفارس الأسير أنه مقتول لامحالة ، طلب إليهم أن يطلقوا لسانه ،
لعله يرثي نفسه قبل موته ، وكما طلب منهم أن يختاروا له قتلة كريمة تليق بمكانته وفروسيته ، فأجابوه إلى رغبته ،
وسقوه الخمر ، وقطعوا له عرقاً يقال له : الأكحل ، وتركوه ينزف حتى مات .
ويقال : إنه نظم يائيته المشهورة وقد جُهز للقتل ، فراح من خلالها يحكي قصة ألمه إزاء ماكان من قومه ،
وقد تركوه حين هُزموا ، ولو شاء الفرار لسهل عليه أمره ، ولنجا من مأزق أسره ، ولكن آثر الثبات من أجل حماية قومه ،
فإذا به في موقف لايحسد عليه بين مهانة ومذله يترجمها موقف نساء تميم منه ، وهن يهزأن به ، ويسخرن منه ، ويراودنه عن نفسه .
وقد كان مقتله عام 613م قبل الهجره النبويه الشريفه بنحو عشر سنين.
[url][/url]
الصقرالهلالي
الصقرالهلالي
.المدير العام
.المدير العام

عدد المساهمات : 238
تاريخ التسجيل : 14/07/2011
العمر : 34
الموقع : ارض الله الواسعه

https://a-hlam7ontada.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى